الليلُ غادرَ بـ الضياءِ وظلّ بي
وأنا وحيدْ
رجلٌ تكررني الكآبة
أكابرُ جيداً سناً يفوقُ حكايتي
وأرى الطفولة َ مذهبي ..!
كُن بي رحيماً
كُن حنوناً
فـ الأرضُ تجلدني
لِمَ لمْ تزلْ أسفاً وتبقى ..؟
ما ظلّ منكَ على الوجوهِ سـ يختفي
ما زلتُ أذكرُ جيداً :
زمناً بسيطاً كانَ يقضمهُ الغياب
قد تآكلَ صوتُ ذاكرتي كثيراً
دهراً أنادي يا أبي ..!
يا صاحبي
قد طالَ بي صمتي
وأجهضَ زفرتي
أناْ لم أقل :
" لو كنتَ يوماً "
أنا لمْ أقل شيئاً
ولم أبعث إليكَ رسالتي ..!
فـ افتح قليلاً ما صكَكْتَ من اللقاء
دَعْ قلبكَ المجهولُ يعرفُ من أنا
وانظر بـ صمتٍ في يدي
لا تكُن ليلاً
أقلّبُ فيكَ ذاكرة ً خـُواء
لا تكن وجعاً بـ باب البيتِ
يدخلُ دونما إذن ٍ إليّ ..!
أخبرني الحقيقة َ
حينَ قتلتَ بي طفلاً
وأقمْتَ ميلاً في جدار ِ خطيئتكْ
أبقيتهُ لـ يُعيقَ وصلاً تاقَ لك
وخرقتَ
- مدعياً بـ أنكَ مجبرٌ -
بـ يديكَ أسفلَ مركبي ..!
لمَ يا أبي ..؟
أوَ لم نحقق ما تريدُ أبوّتك ..؟
كنا إذا ما عُدتَ نركضُ فرحة ً
ولنا طريقتنا لـ نرسمَ في يديكَ شفاهنا
ولنا جدالٌ فيكَ :
" أولُ من يقبلُ وجنتيكَ
يكونُ سيدنا لذاكَ اليوم
أولُ من يضمكَ يُصبحُ
في محاجرنا كبيراً
أولُ من يشمّ روائحَ التعب الطهور ِ
على ثيابكَ
لن يذوقَ النومَ
إذ يمضي يفكرُ :
كم لنا حظ ٌ
لـ أنكَ يا أبي تهتمّ في رغباتنا "
أوَ لم تكن ظلاً لنا ..؟
أوَ لم أنم يوماً تقلبني يدُ الحمى
وأفتحُ مقلتي
لـ أجدْكَ قربي ساهراً تدعو
وتقرأ في كتابِ اللهِ
- صوتكَ مرهقٌ بـ الدفءِ -
صوتكَ يضربُ الحمى بـ سوطِ الخوفِ
يطردها رجاءٌ في دعائكَ :
" اذهبي " ..!
الليلُ غادرَ بـ الضياءِ " وضلّ " بي
وأنا أكررُ في القصائدِ مطلبي :
يا أبي
لو مرة ً خذني إليكَ وضمني
كن مرة ً " أولى " أبي ..!
وأنا وحيدْ
رجلٌ تكررني الكآبة
أكابرُ جيداً سناً يفوقُ حكايتي
وأرى الطفولة َ مذهبي ..!
كُن بي رحيماً
كُن حنوناً
فـ الأرضُ تجلدني
لِمَ لمْ تزلْ أسفاً وتبقى ..؟
ما ظلّ منكَ على الوجوهِ سـ يختفي
ما زلتُ أذكرُ جيداً :
زمناً بسيطاً كانَ يقضمهُ الغياب
قد تآكلَ صوتُ ذاكرتي كثيراً
دهراً أنادي يا أبي ..!
يا صاحبي
قد طالَ بي صمتي
وأجهضَ زفرتي
أناْ لم أقل :
" لو كنتَ يوماً "
أنا لمْ أقل شيئاً
ولم أبعث إليكَ رسالتي ..!
فـ افتح قليلاً ما صكَكْتَ من اللقاء
دَعْ قلبكَ المجهولُ يعرفُ من أنا
وانظر بـ صمتٍ في يدي
لا تكُن ليلاً
أقلّبُ فيكَ ذاكرة ً خـُواء
لا تكن وجعاً بـ باب البيتِ
يدخلُ دونما إذن ٍ إليّ ..!
أخبرني الحقيقة َ
حينَ قتلتَ بي طفلاً
وأقمْتَ ميلاً في جدار ِ خطيئتكْ
أبقيتهُ لـ يُعيقَ وصلاً تاقَ لك
وخرقتَ
- مدعياً بـ أنكَ مجبرٌ -
بـ يديكَ أسفلَ مركبي ..!
لمَ يا أبي ..؟
أوَ لم نحقق ما تريدُ أبوّتك ..؟
كنا إذا ما عُدتَ نركضُ فرحة ً
ولنا طريقتنا لـ نرسمَ في يديكَ شفاهنا
ولنا جدالٌ فيكَ :
" أولُ من يقبلُ وجنتيكَ
يكونُ سيدنا لذاكَ اليوم
أولُ من يضمكَ يُصبحُ
في محاجرنا كبيراً
أولُ من يشمّ روائحَ التعب الطهور ِ
على ثيابكَ
لن يذوقَ النومَ
إذ يمضي يفكرُ :
كم لنا حظ ٌ
لـ أنكَ يا أبي تهتمّ في رغباتنا "
أوَ لم تكن ظلاً لنا ..؟
أوَ لم أنم يوماً تقلبني يدُ الحمى
وأفتحُ مقلتي
لـ أجدْكَ قربي ساهراً تدعو
وتقرأ في كتابِ اللهِ
- صوتكَ مرهقٌ بـ الدفءِ -
صوتكَ يضربُ الحمى بـ سوطِ الخوفِ
يطردها رجاءٌ في دعائكَ :
" اذهبي " ..!
الليلُ غادرَ بـ الضياءِ " وضلّ " بي
وأنا أكررُ في القصائدِ مطلبي :
يا أبي
لو مرة ً خذني إليكَ وضمني
كن مرة ً " أولى " أبي ..!
كن مرةً أولى أبي :( ... جميله وحزينه .. "غفرآن
ردحذفيَــااَهْ . . (": !!
ردحذفوكانك كنت تعيشني في حياته وبعد وفاته ابداعك ابكاني
ردحذفلمَ يا أبي ..؟
أوَ لم نحقق ما تريدُ أبوّتك ..؟
roga333