إنكـِ أكبرُ من مهرجان ٍ لـ الملائكة
وجهكـِ انعكاسٌ لـ صحوةِ الفجر من نعاسهْ
وعيناك اقتباسٌ يختصرُ شرحَ
ما يحدثُ الآنَ في أقصى الأرض ..!
وحينَ لا أجدُ دفئاً يناسبُ حجمَ جسدِي
ولا أرى ضوءً كافياً
لـ يظهرَ ظلي بـ أناقتهِ الكاملة
أحتاجكـِ
لـ أنّ النقصَ في الإنسان ِ مخلوق
ونقصي [ زائدٌ جداً ] ..!
وبـ ما أنكـِ تبدئينَ بـ ألِفٍ دائماً
فـ لا يُعَبّرُ عنكِ سوى :
بـ الأجمل والأروع والأرقى
فـ أنتِ الأنسبُ لـ [ جداً ] خاصتي
أكملِـيني بـ دفءٍ وضوءٍ ورؤيا
وكافةِ مظاهر الحياة ..!
ومن الغريبِ أنّ علاقتكـِ عكسية ٌ تماماً بـ الأشياء
فـ حينَ تظهرينَ تختفي معالمُ الظهور حولكـِ
وحينَ تنطقينَ تصمتُ الأصوات
وحينَ ترتدين العلوّ
تنخفضُ معدلاتُ النبضْ ..!
ولـ أنكـِ الأعظم
فـ ليسَ من اللائق ِ تفسيرُ ذاتِ العلاقةِ
بـ أنكـِ تصمتينَ إذا نطقَ الصوت
لكنّ ما يناسبُ مقامكـِ هوَ أنّ الأصواتَ تعلوا
حينَ تشعرُ بـ سموّ هدوئكـْ
والظهورُ يمارسُ طبيعتهُ بعدَ أنْ يطمئنّ
من تلاشي تهديد ظهوركـِ عليه ..!
يا امرأة َ العقل
إذ أنكـِ لستِ عاطفة ً فقط
ولا فكرة ً فقط
بل قرارٌ يوافقُ عليهِ الطرفين ِ في جسدي ..!
وأنتِ أنثى
بَهْوٌ فخمٌ يمتدّ من فكرتي إلى حيّز التنفيذ
ومنالٌ عميقٌ جداً
حيثُ يَصْعُبُ العثورُ عليكـِ
فـ الخارطة ُ تشيرُ إليكـِ بـ لغز ٍ مستحيل ..!
وأنتِ أنثىً أيضاً
فـ إضافتكـِ إلى غيركـِ تعني الكمالْ
وإضافتكـِ إلى نفسكـِ
تفسّرُ الغيبَ الذي وضعهُ اللهُ بكـْ ..!
وأنتِ أنثى
مجردة ٌ منَ الوصفِ المكرّر
مجردة ٌ منَ الأشياءِ إلا " أنتِ " ..!
وتعلمينَ جيداً أنكـِ تَـشـْغلينَ مساحة ً
لا بأسَ بها في تفكيري
إذ ما يتبقى من مُجمل المساحةِ :
رقمٌ تتجاهلهُ الوقائعُ لـ ضآلته
وانعدام تأثيره ..!
وأنتِ أنثى
تلكَ الأنثى التي أصابتْ وقتي بـ الحمى
فـ يظلّ ساخناً لـ الأبد
وأظلّ محترقاً لـ فكرةِ التقرّب منكـِ أكثر
فـ أنا لا أملكُ ما يؤهلني
لـ خوض منافسةٍ عليكـِ
ولا أملكُ استعداداً لـ الهزيمةِ أيضاً
وسـ أكونُ مُلازماً لـ خطةِ صمتٍ
طويلةِ المدى ..!
إنكـِ أكبرُ من مهرجان ٍ لـ الملائكة
أكبرُ من سماءِ كتابتي
وليستْ لديّ خطة ٌ بديلة ٌ
لـ أحتالَ على عجزي ..!
إنكـِ أنثى طالما ابتعدتُ عنها
لـ خوفي الشديدِ من الخطأ معها
ولـ تلعثمي المملّ معها
ولـ حديثٍ لا أعلمُ أينَ يذهبُ إذا حَضرَتْ
وأتعجّبُ من شعور ِ لساني المتنملّ حينَ أسمعها ..!
يا امرأة َ المعجزات
أريدُ أن أضمكـِ بـ شكل ٍ يجعلنا واحداً
وأنْ ألـْتحِفَ شعركـِ
بـ استنشاق ٍ بطيءٍ لـ رائحته
أريدُ جداً أنْ أقبـّلَ كفيكـِ
لا ؛ أريدُ أنْ أتأملكـِ كثيراً
واضعاً وجنتيّ على كلتا يديّ
مستلقياً أمامكـِ كـ طفل ٍ
ذُهِـلَ من لعبةِ تكبرُ سِنهُ آلافَ المرات ..!
وليسَ لي منَ الأمر شيء
وإلا لـ كنتُ اتخذتكـِ معبداً
ألجأ ُ إليهِ كلّ ليلة
ولـ سمعتُ صوتكـِ كلّ يومْ
ولـ طلبتكـِ تكرارَ ضحكتكـِ المبهرة
ولـ اتكأتُ على وسادتي
وتحدثتُ بـ هُيام ٍ عن جمالكـْ
وعنْ دقةِ تصويركـْ
ولـ سألتكـِ بـ براءةِ المندهش :
هلْ هناكَ منْ هيَ مثلكـْ ..؟
هلْ تأكلينَ مثلنا ..؟
هلْ تشعرينَ بـ النعاس ..؟
هلْ يُدْركُكـِ الخوفُ كـ ما نخافْ ..؟
وفجأة ً أنهي أسئلتي :
هلْ أنتِ حقاً بشرْ ..؟
لو خلقَ اللهُ في جمالكـِ أنثىً أخرى
لـ أصبحت الأرضُ ثقيلة ً
وما استفاقتْ من غيبوبتها أبداً ..!
وجهكـِ انعكاسٌ لـ صحوةِ الفجر من نعاسهْ
وعيناك اقتباسٌ يختصرُ شرحَ
ما يحدثُ الآنَ في أقصى الأرض ..!
وحينَ لا أجدُ دفئاً يناسبُ حجمَ جسدِي
ولا أرى ضوءً كافياً
لـ يظهرَ ظلي بـ أناقتهِ الكاملة
أحتاجكـِ
لـ أنّ النقصَ في الإنسان ِ مخلوق
ونقصي [ زائدٌ جداً ] ..!
وبـ ما أنكـِ تبدئينَ بـ ألِفٍ دائماً
فـ لا يُعَبّرُ عنكِ سوى :
بـ الأجمل والأروع والأرقى
فـ أنتِ الأنسبُ لـ [ جداً ] خاصتي
أكملِـيني بـ دفءٍ وضوءٍ ورؤيا
وكافةِ مظاهر الحياة ..!
ومن الغريبِ أنّ علاقتكـِ عكسية ٌ تماماً بـ الأشياء
فـ حينَ تظهرينَ تختفي معالمُ الظهور حولكـِ
وحينَ تنطقينَ تصمتُ الأصوات
وحينَ ترتدين العلوّ
تنخفضُ معدلاتُ النبضْ ..!
ولـ أنكـِ الأعظم
فـ ليسَ من اللائق ِ تفسيرُ ذاتِ العلاقةِ
بـ أنكـِ تصمتينَ إذا نطقَ الصوت
لكنّ ما يناسبُ مقامكـِ هوَ أنّ الأصواتَ تعلوا
حينَ تشعرُ بـ سموّ هدوئكـْ
والظهورُ يمارسُ طبيعتهُ بعدَ أنْ يطمئنّ
من تلاشي تهديد ظهوركـِ عليه ..!
يا امرأة َ العقل
إذ أنكـِ لستِ عاطفة ً فقط
ولا فكرة ً فقط
بل قرارٌ يوافقُ عليهِ الطرفين ِ في جسدي ..!
وأنتِ أنثى
بَهْوٌ فخمٌ يمتدّ من فكرتي إلى حيّز التنفيذ
ومنالٌ عميقٌ جداً
حيثُ يَصْعُبُ العثورُ عليكـِ
فـ الخارطة ُ تشيرُ إليكـِ بـ لغز ٍ مستحيل ..!
وأنتِ أنثىً أيضاً
فـ إضافتكـِ إلى غيركـِ تعني الكمالْ
وإضافتكـِ إلى نفسكـِ
تفسّرُ الغيبَ الذي وضعهُ اللهُ بكـْ ..!
وأنتِ أنثى
مجردة ٌ منَ الوصفِ المكرّر
مجردة ٌ منَ الأشياءِ إلا " أنتِ " ..!
وتعلمينَ جيداً أنكـِ تَـشـْغلينَ مساحة ً
لا بأسَ بها في تفكيري
إذ ما يتبقى من مُجمل المساحةِ :
رقمٌ تتجاهلهُ الوقائعُ لـ ضآلته
وانعدام تأثيره ..!
وأنتِ أنثى
تلكَ الأنثى التي أصابتْ وقتي بـ الحمى
فـ يظلّ ساخناً لـ الأبد
وأظلّ محترقاً لـ فكرةِ التقرّب منكـِ أكثر
فـ أنا لا أملكُ ما يؤهلني
لـ خوض منافسةٍ عليكـِ
ولا أملكُ استعداداً لـ الهزيمةِ أيضاً
وسـ أكونُ مُلازماً لـ خطةِ صمتٍ
طويلةِ المدى ..!
إنكـِ أكبرُ من مهرجان ٍ لـ الملائكة
أكبرُ من سماءِ كتابتي
وليستْ لديّ خطة ٌ بديلة ٌ
لـ أحتالَ على عجزي ..!
إنكـِ أنثى طالما ابتعدتُ عنها
لـ خوفي الشديدِ من الخطأ معها
ولـ تلعثمي المملّ معها
ولـ حديثٍ لا أعلمُ أينَ يذهبُ إذا حَضرَتْ
وأتعجّبُ من شعور ِ لساني المتنملّ حينَ أسمعها ..!
يا امرأة َ المعجزات
أريدُ أن أضمكـِ بـ شكل ٍ يجعلنا واحداً
وأنْ ألـْتحِفَ شعركـِ
بـ استنشاق ٍ بطيءٍ لـ رائحته
أريدُ جداً أنْ أقبـّلَ كفيكـِ
لا ؛ أريدُ أنْ أتأملكـِ كثيراً
واضعاً وجنتيّ على كلتا يديّ
مستلقياً أمامكـِ كـ طفل ٍ
ذُهِـلَ من لعبةِ تكبرُ سِنهُ آلافَ المرات ..!
وليسَ لي منَ الأمر شيء
وإلا لـ كنتُ اتخذتكـِ معبداً
ألجأ ُ إليهِ كلّ ليلة
ولـ سمعتُ صوتكـِ كلّ يومْ
ولـ طلبتكـِ تكرارَ ضحكتكـِ المبهرة
ولـ اتكأتُ على وسادتي
وتحدثتُ بـ هُيام ٍ عن جمالكـْ
وعنْ دقةِ تصويركـْ
ولـ سألتكـِ بـ براءةِ المندهش :
هلْ هناكَ منْ هيَ مثلكـْ ..؟
هلْ تأكلينَ مثلنا ..؟
هلْ تشعرينَ بـ النعاس ..؟
هلْ يُدْركُكـِ الخوفُ كـ ما نخافْ ..؟
وفجأة ً أنهي أسئلتي :
هلْ أنتِ حقاً بشرْ ..؟
لو خلقَ اللهُ في جمالكـِ أنثىً أخرى
لـ أصبحت الأرضُ ثقيلة ً
وما استفاقتْ من غيبوبتها أبداً ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق