وداعاً ؛ وداعاً
وهذا كلامي الجديدُ الأخيرْ
وداعاً صديقي
شقيقي
سريري الصغير ..!
سـ أرحلُ عنكم
وأبدأ حزني بعيداً بعيداً
ورحلة َ بحثي عن كلّ شيءٍ :
يُعيدُ حياتي إليّ / إليكم
وعن ذكرياتي :
فـ لستُ أريدُ تذكرَ شيءٍ
ولا صوتَ جدي
وجرحي القديمُ بـ آخر كفي
وخوفي عليكمْ :
من الموتِ إن صارَ يخرجُ مني
على شكل ِ قلبٍ مريض ٍ كسيرْ ..!
سـ أرحلُ عنكم
فـ عُدّوا من الآنَ بضعَ سنينَ :
لـ أوقظ َ حُزني
وأبدأ سيري
بـ ليل ٍ قويّ ُ الملامح ِ جداً
لهُ حاجبين ِ كـ موجةِ بحر ٍ
يُثيرُ جدالاً بـ داخل ِ مقهىً معَ الأقرباءِ :
- لنا قلبُ أمي
* لنا حقنا في قصيدةِ جدي
وأنظرُ من شقّ بابٍ قديم ٍ
- وأخرجُ فيهم -
لكم كستناءُ الربيع ِ ؛ وإني :
سـ آخذ ُ شاة ً ودوداً كثيراً
وأركضُ عنها
فـ تأتي إليّ بـ فعل ِ الصفير ..!
أريدُ حياة ً
كـ موقدِ كوخ ٍ بسيطِ البناءْ
وبيتاً صغيراً
وساعة َ رمل ٍ على الطاولة ..!
وإني أطير :
إلى ما لستُ أدري
أطيرُ شعاعاً
وأصبحُ قمحاً
يراهُ اليتامى بـ عيدٍ وحيدٍ
وفي آخر الأرض ِ أصبحُ حلماً لـ شخص ٍ فقير ..!
وداعاً ؛ وداعاً ..
وهذا الوداعُ سـ يُتلى بياناً يصفقُ فيهِ :
الرضيعُ
الحصارُ
البكاءُ
السماءُ
الطبيعة ُ أيضاً
وعطرُ البنفسج ِ
والكبرياءُ
وحلمٌ ضرير ..!
ولا شيءَ عندي
لـ أعطيكموهُ بـ ذكرى رحيلي
فـ من كانَ منكمْ قويّ التذكر ِ :
فـ لـ يُبق ِ وجهي طويلاً لديهِ
ومن كانَ منكم يرى رئتيّ :
فـ هذا سـ يأخذ ُ مني هوائي ..!
خذوا كلّ شيءٍ سوايَ ؛ سوايْ
فـ أبقوا عليّ ..
لـ أرحلَ عني بـ كلّ قوايْ
ووحدي سـ أرحلُ من دون ٍ شيءٍ
وحتى القصائدَ :
خلـّفْتُ منها وارئي الكثير ..!
سـ أرحلُ عنكم
وإن لم تشاؤوا
سـ أغرسُ نفسي بـ حقل ِ الإلهِ
ويشتدّ عودي كـ ساق ِ الشعير ..!
وهذا كلامي الجديدُ الأخيرْ
وداعاً صديقي
شقيقي
سريري الصغير ..!
سـ أرحلُ عنكم
وأبدأ حزني بعيداً بعيداً
ورحلة َ بحثي عن كلّ شيءٍ :
يُعيدُ حياتي إليّ / إليكم
وعن ذكرياتي :
فـ لستُ أريدُ تذكرَ شيءٍ
ولا صوتَ جدي
وجرحي القديمُ بـ آخر كفي
وخوفي عليكمْ :
من الموتِ إن صارَ يخرجُ مني
على شكل ِ قلبٍ مريض ٍ كسيرْ ..!
سـ أرحلُ عنكم
فـ عُدّوا من الآنَ بضعَ سنينَ :
لـ أوقظ َ حُزني
وأبدأ سيري
بـ ليل ٍ قويّ ُ الملامح ِ جداً
لهُ حاجبين ِ كـ موجةِ بحر ٍ
يُثيرُ جدالاً بـ داخل ِ مقهىً معَ الأقرباءِ :
- لنا قلبُ أمي
* لنا حقنا في قصيدةِ جدي
وأنظرُ من شقّ بابٍ قديم ٍ
- وأخرجُ فيهم -
لكم كستناءُ الربيع ِ ؛ وإني :
سـ آخذ ُ شاة ً ودوداً كثيراً
وأركضُ عنها
فـ تأتي إليّ بـ فعل ِ الصفير ..!
أريدُ حياة ً
كـ موقدِ كوخ ٍ بسيطِ البناءْ
وبيتاً صغيراً
وساعة َ رمل ٍ على الطاولة ..!
وإني أطير :
إلى ما لستُ أدري
أطيرُ شعاعاً
وأصبحُ قمحاً
يراهُ اليتامى بـ عيدٍ وحيدٍ
وفي آخر الأرض ِ أصبحُ حلماً لـ شخص ٍ فقير ..!
وداعاً ؛ وداعاً ..
وهذا الوداعُ سـ يُتلى بياناً يصفقُ فيهِ :
الرضيعُ
الحصارُ
البكاءُ
السماءُ
الطبيعة ُ أيضاً
وعطرُ البنفسج ِ
والكبرياءُ
وحلمٌ ضرير ..!
ولا شيءَ عندي
لـ أعطيكموهُ بـ ذكرى رحيلي
فـ من كانَ منكمْ قويّ التذكر ِ :
فـ لـ يُبق ِ وجهي طويلاً لديهِ
ومن كانَ منكم يرى رئتيّ :
فـ هذا سـ يأخذ ُ مني هوائي ..!
خذوا كلّ شيءٍ سوايَ ؛ سوايْ
فـ أبقوا عليّ ..
لـ أرحلَ عني بـ كلّ قوايْ
ووحدي سـ أرحلُ من دون ٍ شيءٍ
وحتى القصائدَ :
خلـّفْتُ منها وارئي الكثير ..!
سـ أرحلُ عنكم
وإن لم تشاؤوا
سـ أغرسُ نفسي بـ حقل ِ الإلهِ
ويشتدّ عودي كـ ساق ِ الشعير ..!
و أني أطير ،،
ردحذفالى مالست ادري ،،
أطير شعاعا ،،
و اصبح قمحا ،،
يراه اليتامي بعيد وحيد ،،
و في اخر الارض ،،
اصبح حلما لشخص فقير
-----
كنت و ما زلت احيي حرفكـ .. حسكـ .. خيالكـ ،،
و في لهفه لجديد قلمكـ
غايه الجمااااال والروعه
ردحذفاحبارك فداااء لجمال تعبيرك
قلمك لا اجد ما يوصف جماله من الكلمات/اخى ماجد
صرت من المدمنين لحرفك دائما .... جبل عالى
ردحذفعدت بقراءتي هنا
ردحذف