كـ أنكـِ الأرضُ
كـ أنكـِ ظرفُ الزمان / المكان
كـ أنّ الأرضَ إنْ ما كُنتِ فيها
سوفَ ينقصُها اتزانْ ..!
وكـ أنكـِ الأشياءُ في كلّ الزوايا :
نبتة ٌ برية ٌ
غصنُ داليةٍ
لقاءٌ أولٌ
فرحٌ
وُجوهٌ سوفَ تعكسُها المرايا
كـ أنكـِ التاريخُ يَرويهِ الزمانْ ..!
كـ أنكـِ قطعة ٌ هَبطتْ لـ وجهِ الأرض ِ
تحملُ فوقها حواءً الأولى
فـ أوْرَقت الجـِنانْ ..!
وكـ أنكـِ " أنتِ "
فـ الضميرُ المستعارُ
سـ يستعيرُكـِ بُرهة ً ..!
ولـ أنّ الأرضَ لا زالتْ تدور
سـ أشعرُ بـ الدُوارْ
بها وبكـْ
وأشعرُ بـ انهيارْ
يا مَهدَ الحضارة ْ
يا انقسامَ الغيم ِ في برق ٍ ورَعدْ
يا انتصاراتَ العربْ :
مُضرٌ
وعَبسٌ
والجليلة ْ
يا نسلَ تغلبَ أو مَعدْ ..!
ولـ أنّ وجهكـِ فضة ٌ
والليلُ عيناكـِ
فـ أنا قطفتُ الحلمَ
كانَ مُعلقاً فوقَ السحابْ
وكانت الأشياءُ حولكـِ صامتة ْ
- لـ أنّ عينكـِ في اتساع ٍ دائم ٍ -
وكنتُ أسقط ُ دهشة ً
أو كنتُ أسقط ُ هكذا
لا لـ شيءٍ
بلْ لـ أنّ الأرضَ حولكـِ ساقطة ..!
وأنتِ إذ تمشينَ
تـُشبهُكـِ الحياة
مَمْشاكـِ [ أرواحٌ تـُسبّحُ ]
والمجرّة ُ غيّرَتْ عاداتها
لـ تصيرَ [ أقرب ] ..!
كيفَ أذهبْ ..؟
وأنا صريعٌ في يديكـِ
" إنْ هَمَسْتِ يُنيرُ نجمٌ
وإنْ ضحكتِ
فـ منْ شِفاهِكـِ طارَ كوكبْ " ..!
مُدّي يَديْكـِ
واسأليني :
هلْ سـ تشربْ ..؟
بلْ سـ أسْكَرُ
بلْ سـ أصْرُخُ طالبا قيداً
وأربطـُني إليكـِ
وأمامَ عينكـِ سوفَ أصْلبْ ..!
وكـ أنكـِ الأرضُ
كـ أنكـِ أمها تلكَ [ الطبيعة ]
وأنتِ سرٌ لا يُحلّ
فـ لمْ يُفكر فيهِ إنسانٌ
ولا مَلـَكٌ
ولا جانْ ..!
كـ أنكـِ " الزمانْ "
ولا أؤكدْ
إذ كيفَ أكتبُ بـ اتزانْ ..؟
أنتِ :
أغنية ٌ
بدايتها
نهايتها
بكاءُ صومعةٍ
نشيدُ الحبّ
شكلُ الروح ِ في المرآةِ
ضوءٌ في جدار ِ الكونْ
ثقبٌ ضيقٌ في الوقت
أستلّ ُ منهُ دقائقاً وأموتْ ..!
أنتِ :
الأرضُ
والميلادُ
وساعة ُ الذكرى
ونظراتُ الحنينْ ..!
كـ أنكـِ إذ كـ أنكـِ " أنتِ "
أنتِ " أنا " ..!
كـ أنكـِ ظرفُ الزمان / المكان
كـ أنّ الأرضَ إنْ ما كُنتِ فيها
سوفَ ينقصُها اتزانْ ..!
وكـ أنكـِ الأشياءُ في كلّ الزوايا :
نبتة ٌ برية ٌ
غصنُ داليةٍ
لقاءٌ أولٌ
فرحٌ
وُجوهٌ سوفَ تعكسُها المرايا
كـ أنكـِ التاريخُ يَرويهِ الزمانْ ..!
كـ أنكـِ قطعة ٌ هَبطتْ لـ وجهِ الأرض ِ
تحملُ فوقها حواءً الأولى
فـ أوْرَقت الجـِنانْ ..!
وكـ أنكـِ " أنتِ "
فـ الضميرُ المستعارُ
سـ يستعيرُكـِ بُرهة ً ..!
ولـ أنّ الأرضَ لا زالتْ تدور
سـ أشعرُ بـ الدُوارْ
بها وبكـْ
وأشعرُ بـ انهيارْ
يا مَهدَ الحضارة ْ
يا انقسامَ الغيم ِ في برق ٍ ورَعدْ
يا انتصاراتَ العربْ :
مُضرٌ
وعَبسٌ
والجليلة ْ
يا نسلَ تغلبَ أو مَعدْ ..!
ولـ أنّ وجهكـِ فضة ٌ
والليلُ عيناكـِ
فـ أنا قطفتُ الحلمَ
كانَ مُعلقاً فوقَ السحابْ
وكانت الأشياءُ حولكـِ صامتة ْ
- لـ أنّ عينكـِ في اتساع ٍ دائم ٍ -
وكنتُ أسقط ُ دهشة ً
أو كنتُ أسقط ُ هكذا
لا لـ شيءٍ
بلْ لـ أنّ الأرضَ حولكـِ ساقطة ..!
وأنتِ إذ تمشينَ
تـُشبهُكـِ الحياة
مَمْشاكـِ [ أرواحٌ تـُسبّحُ ]
والمجرّة ُ غيّرَتْ عاداتها
لـ تصيرَ [ أقرب ] ..!
كيفَ أذهبْ ..؟
وأنا صريعٌ في يديكـِ
" إنْ هَمَسْتِ يُنيرُ نجمٌ
وإنْ ضحكتِ
فـ منْ شِفاهِكـِ طارَ كوكبْ " ..!
مُدّي يَديْكـِ
واسأليني :
هلْ سـ تشربْ ..؟
بلْ سـ أسْكَرُ
بلْ سـ أصْرُخُ طالبا قيداً
وأربطـُني إليكـِ
وأمامَ عينكـِ سوفَ أصْلبْ ..!
وكـ أنكـِ الأرضُ
كـ أنكـِ أمها تلكَ [ الطبيعة ]
وأنتِ سرٌ لا يُحلّ
فـ لمْ يُفكر فيهِ إنسانٌ
ولا مَلـَكٌ
ولا جانْ ..!
كـ أنكـِ " الزمانْ "
ولا أؤكدْ
إذ كيفَ أكتبُ بـ اتزانْ ..؟
أنتِ :
أغنية ٌ
بدايتها
نهايتها
بكاءُ صومعةٍ
نشيدُ الحبّ
شكلُ الروح ِ في المرآةِ
ضوءٌ في جدار ِ الكونْ
ثقبٌ ضيقٌ في الوقت
أستلّ ُ منهُ دقائقاً وأموتْ ..!
أنتِ :
الأرضُ
والميلادُ
وساعة ُ الذكرى
ونظراتُ الحنينْ ..!
كـ أنكـِ إذ كـ أنكـِ " أنتِ "
أنتِ " أنا " ..!
جداً رَائِع .. هُنَاكَ أحْرُفٌ تَرْوِي عَطشَكَ وتَجعَلُ القلْب يَتَرَاقَصُ عَلَى مَعْزُوفةٍ تطْربُ الأذنُ لسَماعِهَا ..
ردحذفSelwan.m.m
وَأنت . .
ردحذفأورقةُ الحياة المبعثرة
وكتبي
وحرفي
وإلهام في رحم الجنون أجنة تناغيني
أنت دوران الارض
أنت الشمس وشعاع يستفيق أرضي الخضراء
وثمرة تنبتها أرضي . . أنت روائع الأقلام
وصوت الابجديات . .
هامات الأحرف تنحني لعظيمك