قالَ السماءُ كئيبة ٌ
..
قلتُ ادعُها ؛
إنّ السماءَ ترى وتسمعُ
لـ ابتهالك ..!
قالَ لقد تعبتُ من الكلام
؛
من المحاولة التي قبل
الأخيرةِ
- والتي ما قبلها -
حتى أغيّر أيّ شيءٍ
ولم أحرّك ساكناً ..
قلتُ ابتسمْتَ ..؟
وضحكتُ أيضاً
- قالَ -
قلتُ لـ رُبما اختبرتْكَ
مثلَ سحابةٍ
مُلِئَتْ بما تخشاهُ ثمّ
تقشّعَت
أو ربما لم تأتِ إلا في
خيالك ..!
قالَ الخيالُ هو المجازُ
عن الحقيقةِ
" لا ضرورة كي تراهُ
لـ كي تصدّقهُ "
فهمتَ ..؟
فـ قلتُ لم أفهمْ ؛
أتسألني ..؟
أم كنتَ تبحثُ عن خروج ٍ في سؤالكْ ..؟
قالَ السؤالُ هو الدخولُ
لـ ما تريدُ
وهو الخروجُ الحرّ أحياناً
كـ ذلك ..!
قلتُ السؤالُ هوَ الإجابة
ُ ..؟
قالَ كلا ؛
قلتُ ما نفعُ المجاز
..؟
هوَ احتيالكَ في الكلام
- يقولُ -
أحياناً تفوزُ إذا تعددت
المسالك ..
فـ قلتُ أحياناً تموتُ إذا
ركنتَ إلى ضلالك ..!
قالَ السماءُ كئيبة ٌ
..
قلتُ السماءُ بديعة ٌ؛
الحلّ أحياناً هو الـ
لا حلّ
أستسلمْتَ ..؟ - قالَ
-
فـ قلتُ كلا ؛
لم أجد سبباً سواكَ
- أنتَ مرآة ٌ-
فـ غَيِّرْ كلّ شيءٍ من
خلالك ..!