الحبّ ليسَ جريمة ً
كيْ تبعُدِي عني بها
كم قاسيتُ
كم عانيتُ
كم أغرقتْ جسدي الحرارة ..!
كلّ يوم ٍ كنتُ أفتحُ من بريدِ الضوءِ مظروفاً
وألعنُ بـ انتظام ٍ كلّ ما يُقصيكـِ عني ..!
الحبّ ليسَ هوية َ الغرباءْ
الحبّ [ مفقودٌ ] لـ يُوجَدْ
الحبّ موؤودٌ لـ يُولدْ
ليسَ باباً كانَ مفتوحاً لـ يُوصدْ ..!
أهملتِ أشياءاً تـُـنيرُ لنا النجومْ
أهملتِ ذاتَ [ الذاتِ ] أياماً وساعاتٍ كثيرة
فـ كمْ من مرةٍ أهديتِني سُبُلَ ابتعادكـْ
كمْ من مرةٍ لوّحتِ لي
- وأنا على ساقيّ أركعُ -
لا تغيبي ..!
أعلنتُ كمْ من مرةٍ أني :
إلى عينيكـِ دوماً في اشتياقْ
ومنعتُ عنكـِ شهيّتي
وأمرتها بـ الموتْ
وصَدَدْتُ حلماً كانَ [ يحلمُ ] أن يضمكـْ
ونهرتُ نفسي عَن مذاقكـْ
يا شهداً حراماً لا يُذاقْ ..!
لكنّ هذا الوقتَ يأبى أنْ ننامْ
أغفو عليلَ القلبِ
يركلني اشتياقي
يَعُضّ ُ على أصابع ِ لهفتي
أغفو بـ عين ٍ لا ترى إلاكـِ
لستُ النبيّ :
إذا دعوتُ اللهَ قـُرْبكـِ فـ استجَابْ
وليسَ يحملني البُرَاقْ ..!
والآنَ
وبَعدَ أن هَضمَ اشتياقي لذتي :
أعلنتِ حُبكـْ ..؟
لو يوماً سألتِ الليلَ :
ما سرّ ابتساميَ في [ رسالة ]
لـ عرفتِ أني كنتُ مُبتسِماً بـ وجهِ الحزن ِ
يَدايَ تـُفرْقِعَان ِ أصابعي قلقاً
وقلبي [ كانَ ] مُلـْكي
- فعلٌ ماضيٌ نحوَ النهاية -
كنتُ أفركُ باطِنـَيْ كفي
ويلسَعُني الغيابْ ..!
الحبّ أصبحَ إعتذاراً ها هُنا ..؟
وقبلتُ هذا الإعتذارْ
والآنَ عقلي :
كيف أرجِعُهُ وقدْ أضحى رماداً بَعدَ نارْ
منْ ذا يُعوّضُني غيابكـْ ..؟
نفذتِ حُكمَ القتل ِ واثقة ً
ألقيْتـِني بـ اليَمّ
[ لو أبقيتِ لي جذعاً منَ الأمل ِ البسيطِ أهُزهُ ]
أبقيتِ لي يأساً يكبـّلني
وسخطاً ما يُزلزلني
وقافلة ً من الألم ِ الذي لا ينتهي ..!
هلْ أنتِ راضية ٌ..؟
ماذا تركتِ لـ سالفِ الأيام ِ من ذكرى
وأنتِ يا امرأتي بعيدة ..!
لو كنتُ أعلمُ بـ ابتعادِكـِ لم أكنْ
حتى صَكَكْتِ تواصلي
ورميتِهِ عَرْضَ الجدارْ
وقطعتِ حبلَ مَوَدّتي
أورَثتِـني حالاً بوارْ
جَسَداً نحيلاً كادَ يقصِمُهُ نسيمُ الفجر ِ
عقلاً تبخـّرَ في احتمال ِ بَرَاءَتي :
هلْ كُنتُ مُذنِبْ ..؟
وهل اقترَفتُ خطيئة ً معها لـ يَصفعَني الغيابْ
هلْ رَحلـَتْ بـ لا شتم ٍ ولا لعن ٍ
ولا حتى عِتابْ ..!
أأسْتحقّ ُ تجاهلي
هلْ أسْتحقّ ُ تجاهلاً :
يُغري الوفاة َ بـ أنْ تـُعَجلَ وقتها
وأموتُ في النسيان ِ لا ألقى جوابْ ..؟
والآنَ كوبُ سعادتي قدْ زلّ َ
سَهواً منكـِ أو مني / تكسّرَ وانتثرْ
والآنَ
مَنبُوذاً مشيتُ على الشواطئ ِ
أساعدُ موجها بـ الدّمع ِ :
ننحتُ ذكرياتٍ - سَوفَ تـُمحى - في الصخرْ
ولقدْ رأيتُ سَعادتي كَـبُرَتْ
ألْبَسْتـُها دَوماً ثيابكـْ
وَوَقفتُ مُنتظراً لـ رُؤيتها
يومين ِ / أرْبعُ / خمسُ أيام ٍ وعشرْ
وأنا أؤمـّلُ في إيابكـْ
وَوَجَدْتُ أنّ سَعادَتي :
ملـْقية ً بَينَ الوَسائِدْ
وتغط ُ في نوم ٍ عميقْ
- نظرْتُ من شِـق ٍ بـ بابكـْ -
لو كنتُ أعلمُ ما [ يكونْ ]
لـ قفزتُ من وقتي
إلى وقتٍ قريبٍ قبلَ أن ألقى عذابكـْ
وكتبتُ في التاريخ ِ بـ الخطِ العريضْ :
ملعُونٌ
وملعُونٌ
وملعُونٌ
وملعُونٌ غيابكـْ ..!
كيْ تبعُدِي عني بها
كم قاسيتُ
كم عانيتُ
كم أغرقتْ جسدي الحرارة ..!
كلّ يوم ٍ كنتُ أفتحُ من بريدِ الضوءِ مظروفاً
وألعنُ بـ انتظام ٍ كلّ ما يُقصيكـِ عني ..!
الحبّ ليسَ هوية َ الغرباءْ
الحبّ [ مفقودٌ ] لـ يُوجَدْ
الحبّ موؤودٌ لـ يُولدْ
ليسَ باباً كانَ مفتوحاً لـ يُوصدْ ..!
أهملتِ أشياءاً تـُـنيرُ لنا النجومْ
أهملتِ ذاتَ [ الذاتِ ] أياماً وساعاتٍ كثيرة
فـ كمْ من مرةٍ أهديتِني سُبُلَ ابتعادكـْ
كمْ من مرةٍ لوّحتِ لي
- وأنا على ساقيّ أركعُ -
لا تغيبي ..!
أعلنتُ كمْ من مرةٍ أني :
إلى عينيكـِ دوماً في اشتياقْ
ومنعتُ عنكـِ شهيّتي
وأمرتها بـ الموتْ
وصَدَدْتُ حلماً كانَ [ يحلمُ ] أن يضمكـْ
ونهرتُ نفسي عَن مذاقكـْ
يا شهداً حراماً لا يُذاقْ ..!
لكنّ هذا الوقتَ يأبى أنْ ننامْ
أغفو عليلَ القلبِ
يركلني اشتياقي
يَعُضّ ُ على أصابع ِ لهفتي
أغفو بـ عين ٍ لا ترى إلاكـِ
لستُ النبيّ :
إذا دعوتُ اللهَ قـُرْبكـِ فـ استجَابْ
وليسَ يحملني البُرَاقْ ..!
والآنَ
وبَعدَ أن هَضمَ اشتياقي لذتي :
أعلنتِ حُبكـْ ..؟
لو يوماً سألتِ الليلَ :
ما سرّ ابتساميَ في [ رسالة ]
لـ عرفتِ أني كنتُ مُبتسِماً بـ وجهِ الحزن ِ
يَدايَ تـُفرْقِعَان ِ أصابعي قلقاً
وقلبي [ كانَ ] مُلـْكي
- فعلٌ ماضيٌ نحوَ النهاية -
كنتُ أفركُ باطِنـَيْ كفي
ويلسَعُني الغيابْ ..!
الحبّ أصبحَ إعتذاراً ها هُنا ..؟
وقبلتُ هذا الإعتذارْ
والآنَ عقلي :
كيف أرجِعُهُ وقدْ أضحى رماداً بَعدَ نارْ
منْ ذا يُعوّضُني غيابكـْ ..؟
نفذتِ حُكمَ القتل ِ واثقة ً
ألقيْتـِني بـ اليَمّ
[ لو أبقيتِ لي جذعاً منَ الأمل ِ البسيطِ أهُزهُ ]
أبقيتِ لي يأساً يكبـّلني
وسخطاً ما يُزلزلني
وقافلة ً من الألم ِ الذي لا ينتهي ..!
هلْ أنتِ راضية ٌ..؟
ماذا تركتِ لـ سالفِ الأيام ِ من ذكرى
وأنتِ يا امرأتي بعيدة ..!
لو كنتُ أعلمُ بـ ابتعادِكـِ لم أكنْ
حتى صَكَكْتِ تواصلي
ورميتِهِ عَرْضَ الجدارْ
وقطعتِ حبلَ مَوَدّتي
أورَثتِـني حالاً بوارْ
جَسَداً نحيلاً كادَ يقصِمُهُ نسيمُ الفجر ِ
عقلاً تبخـّرَ في احتمال ِ بَرَاءَتي :
هلْ كُنتُ مُذنِبْ ..؟
وهل اقترَفتُ خطيئة ً معها لـ يَصفعَني الغيابْ
هلْ رَحلـَتْ بـ لا شتم ٍ ولا لعن ٍ
ولا حتى عِتابْ ..!
أأسْتحقّ ُ تجاهلي
هلْ أسْتحقّ ُ تجاهلاً :
يُغري الوفاة َ بـ أنْ تـُعَجلَ وقتها
وأموتُ في النسيان ِ لا ألقى جوابْ ..؟
والآنَ كوبُ سعادتي قدْ زلّ َ
سَهواً منكـِ أو مني / تكسّرَ وانتثرْ
والآنَ
مَنبُوذاً مشيتُ على الشواطئ ِ
أساعدُ موجها بـ الدّمع ِ :
ننحتُ ذكرياتٍ - سَوفَ تـُمحى - في الصخرْ
ولقدْ رأيتُ سَعادتي كَـبُرَتْ
ألْبَسْتـُها دَوماً ثيابكـْ
وَوَقفتُ مُنتظراً لـ رُؤيتها
يومين ِ / أرْبعُ / خمسُ أيام ٍ وعشرْ
وأنا أؤمـّلُ في إيابكـْ
وَوَجَدْتُ أنّ سَعادَتي :
ملـْقية ً بَينَ الوَسائِدْ
وتغط ُ في نوم ٍ عميقْ
- نظرْتُ من شِـق ٍ بـ بابكـْ -
لو كنتُ أعلمُ ما [ يكونْ ]
لـ قفزتُ من وقتي
إلى وقتٍ قريبٍ قبلَ أن ألقى عذابكـْ
وكتبتُ في التاريخ ِ بـ الخطِ العريضْ :
ملعُونٌ
وملعُونٌ
وملعُونٌ
وملعُونٌ غيابكـْ ..!
رووووووعه يآماجد .. كعادتك تبهرني وتسرقني "غفرآن"
ردحذف:
ردحذفقطعة كمال أدبيّ ... وكفى!
:
قرأتُـك بتأنٍ و تلذذ
هداوي .
ردحذفليه حسيت تقصدني !
اكيد مش متذكرني .،
أنا سعيدٌ جداً لـ الدرجةِ التي لا يُمكنُ وصفها بـ الكلماتِ والله ؛ ممتنٌ لكم جميعاً ..!
ردحذفأعتذرُ أخيتي ( هداوي ) الاسمُ مألوفٌ لكن ربما متشابه ..!
لا أنا هي الي ببالك .،
ردحذفالتمثال موجود ؟!.،
تقصدني؟!.،
مستغربه كل الفلوينق بتويتر بنات! واضح نسيتني
ردحذف