الاثنين، 1 فبراير 2010

من نقـّـحَ اسمي لي ..؟








الساعة ُ تشيرُ إلى السابعةِ وانتظار ..!
ورقة ُ الجريدةِ [ الخامسةِ ] ملونة
- هذا هو الفرقُ الوحيد الذي أراهُ في أخبار اليوم -
سـ أصفُ نفسي قليلاً :
لا خاتمٌ بـ أصبعي
ولا ساعة ُ يدٍ مرصعة
أكرهُ الأقلامَ التي نحملها
لـ أنها لا تستخدمُ حتى في وقتَ الضرورة
لـ ذلكَ أحملُ ذاكرة ً فقط ..!
ثيابي بيضاءُ بـ استثناءِ ما يشوبُها من قلق
ساعة ُ الحائطِ تبعثُ داخلي الشك :
- كم هي الساعة ُ الآن ..؟
- أسألُ شخصاً جانبي -
* إنها السابعة
حمداً للهِ إذن
ساعة ُ الحائطِ مخطئة
إنها السابعة ُ وانتظار ..!
سـ أطلبُ قهوة ً ريثما تأتي
وسـ أفكرُ في اختلافِ الشعراءِ عن فحوى الأنوثة :
- هيَ كـ ابتداءِ الأرض
- هيَ معطفٌ ورديّ يلبسهُ الطريق
- هيَ فكرة ٌ تحتَ النقاش
- هيَ طفلة ٌ شرعية ٌ لـ المعرفة
وأفضّ خلافهم :
هيَ السببُ الذي جعلَ القصائدَ ممكنة ..!



تباً لـ هذا الإنتظار
لن ينتهي أبداً
يُضايقني
ويهزأ بي :
" أنا ها هنا
أنا ها هناكْ "
ويكتبُ في الجدار ِ الجانبيّ أشياءَ تقهرني :
كـ خاطرةٍ تبينُ لي وفاءَ الأصدقاءْ ..!
يعاندني
ويكتبُ [ مَاجِدٌ ]
من نقــّــحَ اسمي لي ..؟
أنا لستُ مَاجِدْ ..!
ربـَـما نطقتُ اسمي :
مَا جَدّ
ما جَدّ في صفتي على مرّ الزمان
مَا جَدّ من حزني عليّ
مَا جَدّ من جهلي بـ [ معرفتي ] البسيطة ..!
من نقــّــحَ اسمي ..!
وقمتُ منزعجاً وعدلتُ الحروف :
[ جامدْ ]
هكذا أفضلْ ..!

هناك 3 تعليقات:

  1. وسـ أفكرُ في اختلافِ الشعراءِ عن فحوى الأنوثة :
    - هيَ كـ ابتداءِ الأرض
    - هيَ معطفٌ ورديّ يلبسهُ الطريق
    - هيَ فكرة ٌ تحتَ النقاش
    - هيَ طفلة ٌ شرعية ٌ لـ المعرفة
    وأفضّ خلافهم :
    هيَ السببُ الذي جعلَ القصائدَ ممكنة ..!



    تفكيـــــــر فريد ياماجد أبدعت بوصف مثيلاتي ,,,,


    Eshtar

    ردحذف
  2. هُنآ أراك مُلون بـ أنفآس تسآمقت علو
    وجاوزت الأبداع بسنه ضوئيه
    رآئِع بـ حق

    ردحذف
  3. روعه وربك روووعه لست بجآمد أيهآ المآجد لا أظن هنآلك بشر كمآك لا أظن... بل متأكده :)

    *غفرآن

    ردحذف