حَيي الديارَ إذا مَرَرْتَ وقلْ لها
هلْ صرتِ من بَعدِ النوى أطلالا
ما بالُ زهركِ في ذبول ٍ واضح ٍ
ما بالُ زهركِ في ذبول ٍ واضح ٍ
جرّت مياهُكِ شـُـحّها أذيالا ..!
يا صاحبي واكتبْ على جُدرَانها
يا صاحبي واكتبْ على جُدرَانها
" بَعضَ القصَائِدِ ، غنـّـِـها مَوّالا "
يا صاحبي هذِي ديارُ حَبيبتي
يا صاحبي هذِي ديارُ حَبيبتي
كنا صغاراً والظلالُ طِـوالا
هُنا رَبـِـيْتُ وقلتُ شِعراً ها هُنا
هُنا رَبـِـيْتُ وقلتُ شِعراً ها هُنا
فانظرْ تجدْ مما أقولُ خيالا
وهُنا التقيتُ بمن تفرّدَ حُسنها
وهُنا التقيتُ بمن تفرّدَ حُسنها
حازتْ خِصالاً فوقهنّ دلالا
إن تمتمَتْ : صابَ الدوارُ جليسَها
إن تمتمَتْ : صابَ الدوارُ جليسَها
وحَسِبْتَ مجلسها يَضمّ ُ كُسالى ..!
أو حركَتْ لحظاً إليكَ إشارة ً
أو حركَتْ لحظاً إليكَ إشارة ً
لغدوْتَ من وقع ِ الهوى تِمثالا
واسمعْ كثيراً للمكان ِ وقولهُ
واسمعْ كثيراً للمكان ِ وقولهُ
إسألهُ عنها ؛ واتـّـبعْ ما قالا
يا صاحبي حُزنُ البريةِ داخلي
يا صاحبي حُزنُ البريةِ داخلي
جيلٌ بجيل ٍ فاستوى أجيالا ..!
أدخلتـُـها قلبي بملءِ إرادتي
أدخلتـُـها قلبي بملءِ إرادتي
وَوَضعتُ في جوفي لها الأقفالا
أنفاسها [ رئتي ] ؛ وماءُ عُرُوقها
أنفاسها [ رئتي ] ؛ وماءُ عُرُوقها
في ماءِ جسمي ماكثاً مُختالا
وأحبها حُبّ ابنَ ماجة َ للتقى
وأحبها حُبّ ابنَ ماجة َ للتقى
حتى كتبتُ بحُبها الأمثالا ..!
بي من حَرارةِ حبها نارٌ ولوْ
بي من حَرارةِ حبها نارٌ ولوْ
لمسَتْ حَرارتهُ لقتْ أهوالا
والشوقُ مجتمعٌ لها في داخلي
والشوقُ مجتمعٌ لها في داخلي
في رهبةِ المشتاق ِ تـَـلـْـقَ جلالا
قاطعتُ دَرْبَ المفسدينَ غرامنا
قاطعتُ دَرْبَ المفسدينَ غرامنا
وطمسْتُ عن سمعي بها العذالا
يا صاحبي خذ دَمعَ ماجدَ عندَها
يا صاحبي خذ دَمعَ ماجدَ عندَها
واسكبهُ رقراقاً لها همالا
أخبرْ فؤادَ حبيبتي عَن حالتي
أخبرْ فؤادَ حبيبتي عَن حالتي
قلْ أيّ شيءٍ يقلبُ الأحوالا
وانقلْ برفق ٍ يا صُوَيحبُ ما يلي
وانقلْ برفق ٍ يا صُوَيحبُ ما يلي
" فالرفقُ شيءٌ قدْ يَهز جبالا "
يا مَنْ لها قلبي وكلّ حشاشتي
يا مَنْ لها قلبي وكلّ حشاشتي
قتلي على كفـّـيكِ صارَ حلالا
فداكِ من هابتْ قصائِدُهُ الدُنا
فداكِ من هابتْ قصائِدُهُ الدُنا
الصّدُ في شرع ِ الغرام ِ ضلالا
جسْمي عليلٌ قدْ تورّمَ جلدُهُ
جسْمي عليلٌ قدْ تورّمَ جلدُهُ
هذا ابتِلا ؛ لا تحسَبيهِ جمالا
إن شِئتِ موتي صارَ أمركِ نافذاً
إن شِئتِ موتي صارَ أمركِ نافذاً
أو شِئتِ وَصْلي : هاتِ رَدّكِ حالا ..!